أكيلس .. أسطورة يونانية تتحول إلى واقع مؤلم للاعبي الكرة

تقول أسطورة يونانية شهيرة إن ثيتس أردات أن تكسب مولودها أكيلس الخلود فغمرته في مياه نهر ستايكس المقدس، والذي تنتقل فيه الأرواح إلى الدار الآخرة .. ولكنها حملت الرضيع من قدمه أثناء الغمر، فبات جسده كله حصينا فيما عدا كعب القدم التي كان محمولا منها.

وأضحى أكيلس محاربا فذا لا يشق له غبار ولكنه لقى حتفه في حرب طروادة حينما أصابه سهم ماكر في الكعب الذي لم تمسه مياه النهر المقدس .. ليصبح كعب أكيلس، أو "كعب أخيل" كما يطلق عليه أحيانا، رمزا أبديا لنقطة الضعف الواحدة التي قد تهزم أشجع الرجال.

وعلى الرغم من أن الحظ لم يحالف أي من لاعبي كرة القدم في العالم بالغمر في مياه النهر المقدس، فإن وتر أكيلس بات كابوسا يهدد بإنهاء مشوار كثير منهم، حتى إن بعضهم يردد أن القطع في وتر أكيلس أصبح أكثر خطورة من الإصابة في الرباط الصليبي.

"هذا الاعتقاد خاطئ تماما" هكذا يرى دكتور مجدي عبد العزيز، استشاري وأخصائي جراحات العظام الشهير.

ويضيف عبد العزيز : إن هناك من يعتقد ذلك لأن الإصابة في وتر أكيلس باتت أكثر شيوعا في الفترة الماضية، ولكنها لا توازي خطورة إصابات الركبة.

ويربط وتر أكيلس بين عضلة السمانة والمنطقة العليا من الكعب، ويعتبر القطع الكلي للوتر شائعا بين كبار السن والرياضيين أو لمن يقومون بحركات عنيفة مفاجئة على أصابع القدم.

وتستقبل عيادات التأهيل الرياضي في العالم كثيرا من ضحايا وتر أكيلس، كان آخرهم لاعب الوسط الدولي المصري أحمد فتحي.

DiESEL

والله هى الاسطورة حلوة....

بس كونها تتحقق ده اللى مش حلو